التخطيط [2]
الصفحة الرئيسة
إعداد الخطة:ـإن إعداد الخطط ليس عملاً سهلاً يمكن القيام به في أي وقت وتحت أي ظروف، بل هو عمل ذهني شاق يتطلب بذل جهود كبيرة م الجهة المسؤولة عن وضع الخطط، والإلمام بجوانب عديدة عن المشكلة التي يراد التوصل إليها، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لوضع الخطة ، إن مراعاة تحري الدقة في تحديد جوانب الخطة مسألة حيوية يجب أخذها في الاعتبار عند العزم على إعداد أي خطة، واللجوء إلى الأساليب العلمية في إعداد الخطة والاستفادة قدر الإمكان مما هو متوافر لدى المخطط من المعلومات وبيانات ووسائل وإمكانات مادية وبشرية، وذلك للوصول إلى درجة عالية من الكفاءة والفاعلية في المراحل التي تمر بها الخطة، بدءًا من الإعداد والإقرار إلى التنفيذ والمتابعة.العوامل والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند وضع الخطة:ـ[1] الوضوح.[2] المرونة.[3] المشاركة في وضع الخطة:ـمشاركة العاملين في المنظمة شئ ضروري وأساسي لضمان درجة عالية من النجاح عند التنفيذ.[4] مراعاة الجانب الإنساني:ـيجب على المخطط وهو يضع الخطة أن يتذكر دائمًا أنه يتعامل مع عنصر بشري، ذلك أن التنفيذ يتم بواسطة أفراد لهم مجموعة من العواطف والمشاعر، والاستعدادات ولهم دور بارز في إتمام العمل.[5] دقة المعلومات والبيانات:ـإن البيانات الصحيحة والمعلومات الدقيقة هي الأساس الذي تبني عليه الخطة، وعلى أساسها يتم تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة، للخطة والوقت المناسب لتنفيذها والصورة التي سيكون عليها الوضع عند التنفيذ من النواحي الاقتصادية الاجتماعية والسياسية كافة.[6] الإعلان عن الخطة:ـوالهدف من إعلان الخطة هو وضع العاملين أو المواطنين في الصورة الحقيقية للأسس التي قامت عليها الخطة والأهداف التي تتوخى تحقيقها.مراحل اعداد الخطة:ـأولاً: مرحلة الإعداد:ـوتشمل1ـ تحديد الأهداف.2ـ جمع وتحليل البيانات والمعلومات:ـ وذلك بقصد تحليلها ودراستها لمعرفة الأوضاع الحالية والمتوقعة.3ـ وضع الافتراضات:ـ والإجابة عن كل التساؤلات.4ـ وضع البدائل وتقويمها.5ـ اختيار البديل الأنسب.6ـ تحديد الوسائل والإمكانات اللازمة.ثانياً: مرحلة الإقرار، أو الموافقة على الخطةبعد انتهاء المرحلة السابقة تصبح الخطة جاهزة للتطبيق الفعلي،ولكن هذا لا يتم إلا بعد إقرارها من الجهات المختصة، والتي تعطي الإذن بالعمل بموجب هذه الخطة.ثالثاً: مرحلة التنفيذبعد الموافقة على الخطة نبدء في حيز التنفيذرابعًا: مرحلة المتابعةتعتبر مرحلة متابعة الخطة من أهم المراحل في عملية التخطيط. إذ لا ينتهي عمل المخطط بوضع الخطة بل يجب عليه أن يتأكد من تنفيذها وملاحظة أية انحرافات في الخطة والعمل على تلافيها.والبحث عن أسباب الانحراف يكون بـ[1] مراجعة الخطة نفسها[2] مراجعة التنفيذ[3] الظروف الخارجيةمعوقات التخطيط1ـ عدم الدقة في المعلومات والبيانات2ـ اتجاهات العاملين: كثيرًا ما تحدث اتجاهات السلبية نحو الخطة أثرًا كبيرًا في عرقلة مسيرتها.3ـ عدم صحة التنبؤات والافتراضات.4ـ إغفال الجانب الإنساني: يؤدي إلى تجاهل الخطة للعامل الإنساني إلى مقاومة هؤلاء العاملين للخطة ووضع العراقيل في طريق تنفيذها، مما قد يؤدي إلى فشلها في تحقيق أهدافها.5ـ الاعتماد على الجهات الأجنبية في وضع الخطة.6ـ القيود الحكومية.7ـ عدم مراعاة التغير في الواقع.8ـ أسباب متعلقة بعدم مراعاة اتباع خطوات التخطيط.
الصفحة الرئيسة
إعداد الخطة:ـإن إعداد الخطط ليس عملاً سهلاً يمكن القيام به في أي وقت وتحت أي ظروف، بل هو عمل ذهني شاق يتطلب بذل جهود كبيرة م الجهة المسؤولة عن وضع الخطط، والإلمام بجوانب عديدة عن المشكلة التي يراد التوصل إليها، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لوضع الخطة ، إن مراعاة تحري الدقة في تحديد جوانب الخطة مسألة حيوية يجب أخذها في الاعتبار عند العزم على إعداد أي خطة، واللجوء إلى الأساليب العلمية في إعداد الخطة والاستفادة قدر الإمكان مما هو متوافر لدى المخطط من المعلومات وبيانات ووسائل وإمكانات مادية وبشرية، وذلك للوصول إلى درجة عالية من الكفاءة والفاعلية في المراحل التي تمر بها الخطة، بدءًا من الإعداد والإقرار إلى التنفيذ والمتابعة.العوامل والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند وضع الخطة:ـ[1] الوضوح.[2] المرونة.[3] المشاركة في وضع الخطة:ـمشاركة العاملين في المنظمة شئ ضروري وأساسي لضمان درجة عالية من النجاح عند التنفيذ.[4] مراعاة الجانب الإنساني:ـيجب على المخطط وهو يضع الخطة أن يتذكر دائمًا أنه يتعامل مع عنصر بشري، ذلك أن التنفيذ يتم بواسطة أفراد لهم مجموعة من العواطف والمشاعر، والاستعدادات ولهم دور بارز في إتمام العمل.[5] دقة المعلومات والبيانات:ـإن البيانات الصحيحة والمعلومات الدقيقة هي الأساس الذي تبني عليه الخطة، وعلى أساسها يتم تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة، للخطة والوقت المناسب لتنفيذها والصورة التي سيكون عليها الوضع عند التنفيذ من النواحي الاقتصادية الاجتماعية والسياسية كافة.[6] الإعلان عن الخطة:ـوالهدف من إعلان الخطة هو وضع العاملين أو المواطنين في الصورة الحقيقية للأسس التي قامت عليها الخطة والأهداف التي تتوخى تحقيقها.مراحل اعداد الخطة:ـأولاً: مرحلة الإعداد:ـوتشمل1ـ تحديد الأهداف.2ـ جمع وتحليل البيانات والمعلومات:ـ وذلك بقصد تحليلها ودراستها لمعرفة الأوضاع الحالية والمتوقعة.3ـ وضع الافتراضات:ـ والإجابة عن كل التساؤلات.4ـ وضع البدائل وتقويمها.5ـ اختيار البديل الأنسب.6ـ تحديد الوسائل والإمكانات اللازمة.ثانياً: مرحلة الإقرار، أو الموافقة على الخطةبعد انتهاء المرحلة السابقة تصبح الخطة جاهزة للتطبيق الفعلي،ولكن هذا لا يتم إلا بعد إقرارها من الجهات المختصة، والتي تعطي الإذن بالعمل بموجب هذه الخطة.ثالثاً: مرحلة التنفيذبعد الموافقة على الخطة نبدء في حيز التنفيذرابعًا: مرحلة المتابعةتعتبر مرحلة متابعة الخطة من أهم المراحل في عملية التخطيط. إذ لا ينتهي عمل المخطط بوضع الخطة بل يجب عليه أن يتأكد من تنفيذها وملاحظة أية انحرافات في الخطة والعمل على تلافيها.والبحث عن أسباب الانحراف يكون بـ[1] مراجعة الخطة نفسها[2] مراجعة التنفيذ[3] الظروف الخارجيةمعوقات التخطيط1ـ عدم الدقة في المعلومات والبيانات2ـ اتجاهات العاملين: كثيرًا ما تحدث اتجاهات السلبية نحو الخطة أثرًا كبيرًا في عرقلة مسيرتها.3ـ عدم صحة التنبؤات والافتراضات.4ـ إغفال الجانب الإنساني: يؤدي إلى تجاهل الخطة للعامل الإنساني إلى مقاومة هؤلاء العاملين للخطة ووضع العراقيل في طريق تنفيذها، مما قد يؤدي إلى فشلها في تحقيق أهدافها.5ـ الاعتماد على الجهات الأجنبية في وضع الخطة.6ـ القيود الحكومية.7ـ عدم مراعاة التغير في الواقع.8ـ أسباب متعلقة بعدم مراعاة اتباع خطوات التخطيط.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق